المشاركات الشائعة

السبت، 19 يناير 2019

خمس استراتيجيات تعينك على إدارة أسابيعك المقبلة

"أحدث الكتب للمؤلف صاحب الكتب الأكثر مبيعًا روبرت غرين والذي يبرز 18 قانونًا تحكم كيفية تصرفنا"
"طبق خمسة منها هذا الأسبوع وستصبح ربان ذاتك!"
بقلم Carrie M. King

أحيانًا إذا فقدت التحكم بيوم الاثنين يبدو الأمر وكأنك فقدت زمام الأسبوع بأكمله وهذا يعني أنه لايوجد وقتٌ يمكنك التحكم فيه سوى وقتك الحالي، وقد صدر مؤخرا كتابٌ بعنوان "قوانين الطبيعة البشرية The Laws of Human Nature" لصاحب الكتب الأكثر مبيعًا المؤلف روبرت غرين، والذي يستخدم الفلسفة والحكمة القديمة لاستخلاص أفضل الطرق التي يمكننا من خلالها السيطرة بشكلٍ أكبر على حياتنا.
ولإظهار كيفية تطبيق هذه القواعد على حياتك؛ يدعوك الكاتب لأن تكافح من أجل تطبيق قانونٍ واحدٍ كل يومٍ في هذا الأسبوع وسترى مقدار التحكم الذي ستضيفه على حياتك يومًا إثر يوم.
هيا بنا نبدأ!
1. يوم الاثنين: حارب قانون اللا عقلانية:
ابدأ الأسبوع بشكلٍ صحيح، خذ قلمًا وورقةً واكتب أفكارك حول هذا الأسبوع: هل أنت متحمسٌ للأسبوع والتزاماته أم أنك قلقٌ بشأن المسؤوليات الاجتماعية والمهنية؟ إجابتك هذه ستؤهلك لأن تجهز نفسك لإدارة هذه المشاعر من خلال قبول كيفية تأثيرها على أفعالك خلال الأسبوع بأكمله.
إذا كررت هذه العملية كل يوم، يمكنك في نهاية الأسبوع التأمل مليا في الانفعالات التي تمكنت من التحكم بها والانفعالات التي تمكنتْ من التحكم بك.
ابق على ارتباط مع انفعالاتك وتصرف بعقلانية!
نقطة العمل: أفرز أفكارك!
2. الثلاثاء: حارب قانون لعب الأدوار:
في حياتنا اليومية جميعنا ممثلون نلعب دورًا داخل مجموعة، ومع ذلك، يمكن لبعض الناس لعب اللعبة بشكل أفضل من الآخرين وبالتالي يتمكنون من تحقيق المزيد من النجاح.
خصص يوم الثلاثاء للتركيز على الأفعال وردود أفعال الأشخاص من حولك سواء كانوا زملاءك أو أصدقاءك أو حتى عائلتك، حلل سلوكياتهم وابحث في الدوافع الكامنة وراء ما يظهرونه، فلربما كان الصمت الثقيل لزملائك مؤشرًا على أنهم منغمسون في العمل، أو ربما لأنهم يركزون على إثارة إعجاب رئيسك من خلال إعطائه انطباع عن تحليهم بأخلاقيات العمل الفضلى.
لذا، حاول أن تتحلى بصمت زملاءك الثقيل وراقب ردة فعل مديرك، ربما تستنتج أنه كان عليك أن تعمل بجد أكثر لتثبت جدارتك أو ربما يتيح لك ذلك أن تكتشف أن مديرك يستجيب بشكل أفضل لحوارات بيئة العمل.
نقطة العمل: راقب تصرفات زملاءك.
3. الأربعاء: كافح قانون الحسد:
هل استلمت راتبك اليوم؟ هل أصبح أخيرًا بإمكانك شراء ذلك المنتج الذي ترغب به بكل تباهٍ؟
قبل أن توافق على كل إجراءات تلك البطاقات الباهظة، تراجع خطوة إلى الوراء وتفكر في المشاعر التي تدفعك لشراء مشترياتك؛ هل تنفق فقط لمواكبة أحدث الصيحات؟!
بطبيعتنا، نجد أننا مجبولون على مقارنة أنفسنا بالآخرين وعلى أن نتنافس معهم على مكاناتنا من خلال التباهي الاجتماعي بالماديات الدالة على الثراء.
ولكن قبل أن تنجرف مع هذا التيار؛ ابق ذاتك بمنأى عن الغرور الهش النابع من الأنا وأبعدها عن حسد الآخرين من خلال مكافأتها حين تنجز أحد أهدافك الشخصية بدلًا من الإنفاق لمواكبة البضائع الجديدة أو لإثارة الإعجاب.
نقطة العمل: لا تنفق لتنال إعجاب الآخرين.
4. الخميس: حارب قانون التشتت:
إنه اليوم الذي يلي يومك المحدودب وقد تكون فقدت تحفيزك وبدأت تتراخى وقائمة مهامك الأسبوعية مملوءة بالمهام الغير منجزة.
إن قانون التشتت واضح؛ فمن الطبيعي أن نشعر أحيانًا أننا بلا وجهة ودون هدف، وفي هذه الحالة من المهم أن تتبع عددًا من الخطوات:
-         حدد أولوية الأهداف التي أمامك بدلًا من أن يغوص تفكيرك في تفاصيل أدائها.
-         تصور أنك بإنجاز كل هدف من أهدافك الصغيرة تعلو درجة في سلم النجاح.
-         قم بتفويض المهام التي يمكنك تفويضها لتتيح لنفسك مساحة أكبر يمكنك من خلالها أن تركز على أهداف أهم في الصورة الكبرى لنجاحك؛ سواء كان ذلك النجاح تأمين وظيفة أحلامك أو حتى إنهاء الأسبوع بشكل إبداعي.
-         علق ملصقات بأهدافك على سطح مكتبك أو دونها في دفتر ملاحظات يرافقك لتعطي نفسك صورة مرئية عما تطمح إليه كلما وقعت عليها عيناك وكلما اتخذت أحد تلك القرارات الصغيرة مما يكسبك الثقة في أهدافك.
نقطة العمل: ركز على الهدف النهائي.
5. الجمعة: كافح قانون التخريب الذاتي:
أكمل أسبوعك كطالب للطبيعة البشرية بتخصيص وقت للتأمل في إنجازاتك، تخلّ عن أية أفكار سلبية حول تفاعلك مع الآخرين أوفشل ملحوظ في جانبٍ ما وهيئ نفسك لعطلة نهاية أسبوع تحتضن فيها إيجابيات أسبوعك السابق وأسبوعك القادم، كافئ نفسك بتحميل تطبيق للتأمل أو بقضاء بعض الوقت في صالة الألعاب الرياضية أو قم برحلة في الهواء الطلق، فلدينا القدرة على تغيير ظروفنا من خلال تغيير سلوكياتنا.
*رئيس تحرير مجلة Blinkist
ترجمة: عبير علاو.
تدقيق لغوي: مؤمن الوزان.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

افتتاح موقع قرطاس الأدب

  افتتحنا موقع قرطاس الأدب ويمكنكم قراءة آخر مقالاتنا المنشورة عبر موقع قرطاس الأدب